بنت تستاذن والدها لكي تزنا و الام توافق بشروط

استاذنت فتاة من والدتها ان تسمح لهابممارسة الرذيلة اي الزنا
فما كان من الام الواعية الا نصحتها لان ما تريد القيام به امر مشين اجتماعيا و محرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال و مال الا ان الفتاة اصرت على رايها
يا ترى ماذا فعلت الام مع اصرار الفتاة و افقت الام ان تسمح لابنتها و لكن بشروط
و هي ان تنجح في الاجتبارات التي ستعدها لها الام فاذا انهت الاختبارات حتى النهاية و بنجاح فلها حرية الاختيار في ما تريد
الاختبار الاول هو كما يلي طلبت الام من ابنتها ان تقف في الصباح امام قصر الحاكم
و عندما يخرج الحاكم و يمر من امامها فعليها ان ترمي بنفسها على الارض و كانها اغمي عليها ثم تنتظر ماذا سيحدث لها
ففعلت البنت ما طلبت منها امها
فهرع لها الملك و حاشيته فرجعت و اخبرت امها بذالك و قالت لها الاول نجحت فيه
هلمي بالثاني فقالت الام اعيدي الكرة
ذهبت البنت امام قصر الحاكم و سقطت على الارض امام الحاكم
فهرع لها الوزير اما الحاكم فنظر لها و واصل سيره فرجعت و اخبرت امها بذالك
فقالت لها اعيدي الكرة ثلاثة مرات و في المرة الاخيرة قةلي لي ماذا حصل معك
و اليوم الثالث هو اخر اختبار
و في اليوم الاخير رجعت البنت تبكي و قالت لم ياتني اي شخص با بالعكس هناك من سخر مني و من ركلني
و في هذه اللحظة قالت الام الحكيمة كذالك شان الزنا في الاول سيقصذك لبوجيه و النري و الوسيم و بعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك و لن تعود لك كرامتك بل سيسخر منك احقر الناس فهل تريدين ان نتزني يا حبيبتي
استعادت الفتاة عقلها و وعيها و شكرت امها على هذا الدرس و قالت و الله لن ازنى ابدا و لو اطبقت علي السماء و الارض انها المذلة و المهانة و الحقارة
و هذه هي جريمة الزنا و فاحشة الزنى كالزجاج اذا انكسر صعب عودته الى حاله و العاقل من اعتبر من الحكمة و الموعضة الحسنة و الشقي من كان عبرة لغيره لذا لا يخدعكن احد ايتها الفتيات بالزنا
يرجى مشاركتكم بتبصير المراهقات من مخاطر الزنا بسبب غياب التوعية و انشغال الاباء و الامهات بالمادة بناتنا بحاجة الى التوعية باخلاص بالكلمة الطيبة و النصيحة الهادفة